وهي بناحية مَرّ الظَّهران، فلمّا فرغ رسول الله من عُمْرته وانصرف راجعًا إِلى المدينة؛ استخلف عتّاب بن أسيد على مكة، وخلف معه معَاذَ بن جبل يُفقّهُ الناس في الدين ويعلّمهم القرآن، واتُّبِع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببقايا الفيء (?). (3: 94).
272 - فلمّا أسلموا وكتب لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتابهم؛ أمَّرَ عليهم عثمان بن أبي العاص -وكان من أحدثِهم سنًّا- وذلك أنه كان أحرصَهم على التفقه في الإسلام وتعلّم القرآن، فقال أبو بكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله؛ إني قد رأيتُ هذا الغلام فيهم من أحرصهم على التفقه في الإسلام وتعلّم القرآن (?). (3: 99).