ولا إسلال"، فأعانت قريش بني بكر بالسلاح، فاتّهمت بنو كعب قريشًا، فمنها غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهلَ مكة؛ وفي غزوته تلك لقي أبا سفيان وحكيمًا وبُدَيلًا بمَرّ الظهران؛ ولم يشعروا أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - نزل مَرّ، حتى طلعوا عليه، فلما رأوْه بمَرّ، دخل عليه أبو سفيان وبُدَيل وحكيم بمنزله بمَرّ الظَّهران فبايعوه، فلمّا بايعوه بعثَهم بين يديه إلي قريش، يدعوهم إلي الإسلام، فأخبرتُ أنه قال: مَنْ دخل دار أبي سفيان فهو آمن -وهي بأعلي مكة- ومن دخلَ دارَ حكيم -وهي بأسفل مكة- فهو آمن، ومن أغلق بابه وكَفّ يده فهو آمن (?). (3: 54/ 55).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015