وأمر أن يُتتبع من وُسِم بصحبة أحمد بن نصر؛ ممن ذُكر أنه كان متشايعًا له؛ فوُضعوا في الحبوس، ثم جُعل نيِّف وعشرون رجلا وُسموا في حبوس الظلمة؛ ومُنعوا من أخذ الصدقة التي يُعطاها أهل السجون، ومنُعوا من الزُّوّار، وثقّلوا بالحديد. وحمِل أبو هارون السراج وآخَرُ معه إلى سامراء، ثم رُدُّوا إلى بغداد، فجُعلوا في المحابس.
وكان سبب أخذ الذين أخذوا بسبب أحمد بن نصر، أنّ رجلًا قصّارًا كان في