مفارقته! قاليًا له غير راضٍ بما صنع في أموال الله وصدقاته، لا جزاه الله عن الإسلام خيرًا! وهؤلاء بنو عمّك من ولد أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فأحسن صحبَتهم، وتجاوز عن مسيئهم، واقبَلْ من محسنهم، وصلاتِهم فلا تغفلْها في كلّ سنة عند محلّها، فإن حقوقهم تجب من وجوه شتّى. اتقوا الله ربكم حقّ تقاته ولا تموتُنّ إلا وأنتم مسلمون. اتقوا الله واعملوا له، اتقوا الله في أموركم كلها. أستودعكم الله ونفسي وأستغفر الله مما كان مني، إنه كان غفارًا، فإنه ليَعْلَمُ كيف ندمِي على ذنوبي، فعليه توكلت من عظيمها، وإليه أنيب ولا قوّة إلا بالله، حسبي الله ونعم الوكيل، وصلى الله على محمد نبيّ الهدى والرحمة! (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015