وفي هذه السنة انصرف أبو إسحاق بن الرشيد من مصر. فلقي المأمون قبل دخوله الموصل، ولقيه مَتْوِيل وعباس ابنه برأس العين.
وفيها شخص المأمون بعد خروجه من أرض الروم إلى دمشق (?).
* * *
وحجّ بالناس في هذه السنة عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد (?).
* * *
فمن ذلك كرّ المأمون إلى أرض الروم (?).
ذكر السبب في كرّه إليها:
اختُلف في ذلك، فقيل: كان السبب فيه ورودُ الخبر على المأمون بقتل ملك الرّوم قومًا من أهل طَرَسوس والمَصِّيصَة؛ وذلك - فيما ذُكر - ألف وستمائة. فلما