وصلوا إلى عبد الله، أذن لهم، فدفعوا إليه كتاب محمد، وما كان بعث به معهم من الأموال والألطاف والهدايا (?).

ثم تكلم العباس بن موسى بن عيسى، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الأمير، إن أخاك قد تحمّل من الخلافةِ ثقلًا عظيمًا، ومن النظر في أمور الناس عبئًا جليلًا، وقد صدقت نيّته في الخير، فأعوزه الوزراء والأعوان والكُفاة في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015