38 - قال هشام عن أبي مخنف: فحدثني عبد السلام بن سويد: أن خيلَ طيّئ كانت تلقى خيل بني أسد وفزارة قبل قُدومِ خالد عليهم فيتشامّون ولا يقتتلون، فتقول أسد وفزارة: لا والله لا نبايع أبا الفصيل أبدًا. فتقول لهم خيل طيئ: أشهد ليقاتلنكم حتى تكنوه أبا الفحل الأكبر! (?) (3: 255).
39 - حدّثني السّريّ، قال: حدَّثنا شُعيب عن سيف، عن الحجاج، عن عمرو بن شعيب، قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قد بعثَ عمرو بن العاص إلى جَيفر، منصرَفَه من حجَّة الوداع، فماتَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وعمرو بعُمَان، فأقبل حتى إذا انتهى إلى البحْرين؛ وجَد المنذر بن ساوى في الموت. فقال له المنذر: أشِرْ عليَّ في مالي بأمرٍ لي ولا عليّ، قال: صَدِّق بعَقار صَدَقَةً تجري مِن بعدك، ففعل. ثم خرج من عنده، فسار في بني تميم، ثم خرج منها إلى بلاد بني عامرٍ، فنزل على قُرَّة بن هبيرة، وقرّة يقدّم رِجلًا ويؤخِّر رجلًا؛ وعلى ذلك بنو عامر كلّهم إلّا