12 - حدَّثني محمّد بن عبيد المحاربيّ، قال: حدَّثنا سعيد بن خُثَيم عن أسد بن عَبدة البجَليّ، عن يحيى بن عفيف، عن عفيف، قال: جئتُ في الجاهلية إلى مكّة، فنزلت على العبّاس بن عبد المطّلب. قال: فلمّا طلعت الشمس وحَلَّقت في السماء وأنا أنظر إلى الكعبة، أقبل شابّ، فرمى ببصره إلى السَّماء، ثم استقبل الكعبة، فقام مستقبلها، فلم يلبثْ حتى جاء غلام، فقام عن يمينه. قال: فلم يلبَثْ حتى جاءت امرأة، فقامت خَلْفهما، فركع الشابُّ، فركع الغلام والمرأة، فرفع الشابّ فرفع الغلام والمرأة، فخرّ الشابّ ساجدًا فسجدا معه، فقلت: يا عبّاس، أمر عظيم! فقال: أمر عظيم! أتدري مَنْ هذا؟ فقلت: لا، قال: هذا محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب، ابن أخي. أتدرِي مَنْ هذا معه؟ قلت: لا، قال: هذا عليُّ بن أبي طالب بن عبد المطّلب، ابن أخي. أتدري مَنْ هذه المرأة التي خلْفهما؟ قلتُ: لا، قال: هذه خديجة بنت خُويلد، زوجة ابن أخي، وهذا حدَّثني: أن ربّك ربّ السماء أمرهم بهذا الذي تراهم عليه، وايمُ الله ما أعلم على ظهر الأرض كلّها أحدًا على هذا الدّين غير هؤلاء الثلاثة (?). (2: 311).
13 - حدَثنا أبو كريب، قال: حدَّثنا يونس بن بكير، قال: حدَّثنا محمّد بن إسحاق، قال: حدَّثني يحيى بن أبي الأشعث الكِنْديّ، من أهل الكوفة، قال: