على جُرجان، وقتل بشرًا كثيرًا، فغزاه عمر بن العلاء من طَبَرِسْتان، فقتل عبد القهار وأصحابه (?).
وحجّ بالناس في هذه السنة إبراهيم بن جعفر بن المنصور (?)، وكان العباس بن محمد استأذن المهديّ في الحجّ بعد ذلك، فعاتبه على ألّا يكون استأذنه قبل أن يولِّي الموسم أحدًا فيوليه إياه، فقال: يا أمير المؤمنين، عمدًا أخّرْتُ ذلك لأني لم أرِد الولاية.
وكانت عمال الأمصار عمالها في السنة التي قبلها. ثم إن الجزيرة كانت في هذه السنة إلى عبد الصمد بن عليّ وطَبَرِستان والرُّويان إلى سعيد بن دَعْلَج، وجُرجان إلى مهلهل بن صفوان (?).
* * *