شيء، وأنه كان ولا وقتَ ولا زمان، ولا ليلَ ولا نهار، ولا ظلمة ولا نور، إلا نور وجهه الكريم. ولا سماء ولا أرض، ولا شمس ولا قمر ولا نجوم، وأن كل شيء سواه محدَث مدبَّر مصنوع، انفرد بخلق جميعه بغير شريك ولا مُعين ولا ظهير، سبحانه من قادر قاهر! (?) (1: 28/ 29 / 30).

وقد حدثني علي بن سهل الرمليّ، قال: حدثنا زيد بن أبي الزرقاء، عن جعفر، عن يزيد بن الأصمّ، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنكم تُسألون بعدي عن كلِّ شيء، حتى يقول القائل: هذا الله خلق كلَّ شيء فمن ذا خلقه! " (?). (1: 30/ 31).

حدثني عليّ، حدثنا زيد، عن جعفر، قال: قال يزيد بن الأصمّ: حدَّثني نَجَبة بن صَبِيغ، قال: كنت عند أبي هريرة فسألوه عن هذا فكبّر وقال: ما حدَّثني خليلي بشيء إلا قد رأيته أوْ أنا أنتظره. قال جعفر: فبلغني أنه قال: إذا سألكم الناس عن هذا فقولوا: الله خالق كلّ شيء، والله كان قبل كلّ شيء، والله كائن بعد كلّ شيء (?). (1: 31).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015