قال أبو جعفر: فلما استوتْ لمروان بن محمد الشام وانصرف إلى منزله بحرّان طلب الأمان منه إبراهيم بن الوليد وسليمان بن هشام فآمنهم، فقدم عليه سليمان - وكان سليمان بن هشام يومئذ بتدمر بمن معه من إخوته وأهل بيته ومواليه الذكْوانيّة - فبايعوا مروان بن محمد (?).