ذكر مصالحة المسلمين أهل جندي سابور

199 / ب- وحجّ بالناس في هذه السنة -أعني: سنة سبع عشرة- عمر بن الخطاب؛ وكان عامله على مكة عتّاب بن أسِيد، وعلى اليمن يعلَى بن أميّة، وعلى اليمامة والبحرين عثمان بن أبي العاص، وعلى عُمان حذيفة بن مِحْصَن، وعلى الشام مَنْ قد ذكرت أسماءهم قبل، وعلى الكوفة وأرضها سعد بن أبي وقّاص، وعلى قضائها أبو قُرّة، وعلى البصرة وأرضها أبو موسى الأشعريّ- وقد ذكرت فيما مضى الوقتَ الذي عزل فيه عنها، والوقت الذي ردّ فيه إليها أميرًا، وعلى القضاء -فيما قيل- أبو مريم الحنفيّ، وقد ذكرت مَنْ كان على الجزيرة والموصل قبلُ. (4: 94/ 95).

- ثم دخلت سنة ثماني عشرة- ذكر الأحداث التي كانت في سنة ثَماني عشرة

199 / جـ - قال أبو جعفر: وفي هذه السنة -أعني: سنة ثماني عشرة- أصابت الناسَ مجاعةٌ شديدة ولَزْبة، وجُدوب وقحوط؛ وذلك هو العام الذي يسمَّى عام الرّمَادة. (96: 4).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015