"إنّما الولاء لمن أَعتق"، ثمَّ صعد المنبر] (?) فقال:
"ما بالُ أَقوامٍ يشترطون شروطًا ليست في كتاب الله؟! ".
وكانَ لبريرة زوج، فخيرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إِن شاءت أَن تمكثَ مع زوجها كما هي، وإِن شاءت فارقته، ففارقته.
ودخل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - البيتَ؛ وفيه رِجل شاة أو يد، فقال - صلى الله عليه وسلم -[لعائشة]:
"أَلا تطبخوا لنا هذا اللحم؟! ".
فقالت: تُصُدِّقَ به على بريرة، فأهدته لنا، فقال:
"اطبخوا؛ فهو عليها صدقة ولنا هدية".
صحيح لغيره؛ إلّا الرِّجْل أو اليد والأمر بالطبخ - التعليق على "الإحسان" (5098) (?).
1020 - 1213 - عن عائشة، قالت:
لما سبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبايا بني المصطلق؛ وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس [أ] ولابن عمه، فكاتبت على نفسها، وكانت امرأة حلوة ملّاحة، لا يكادُ يراها أحدٌ إلّا أخذت بنفسِه، فأتت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - تستعينه في كتابتها، فوالله ما هو إلّا أَن وقفت على باب الحجرة فرأيتها؛ كرهتها، وعرفت أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - سيرى منها مثلَ ما رأيت، فقالت [جويرية]: يا رسولَ الله! كانَ [من] الأمر ما قد عرفت، فكاتبت على نفسي، فجئت أَستعين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: