وابن مسعود -: ابن مُعَيْرٍ السعدي: أخرجه الدارمي (2/ 235)، والطحاوي (3/ 317)، وأحمد (1/ 404).
و(ابن معير)؛ كذا وقع عندهم بالرّاء! ووقع عند ابن أبي حاتم: (معيز) بالزاي.
وكذا في "التجريد"، وقال:
"له إدراك". وفي "المشتبه":
"تصغير (مَعَز): عبد الله بن مُعَيْزٍ السَّعْدِيُّ".
وكذا سماه الحافظ ابن حجر في آخر "تعجيل المنفعة"، ولم يترجم له في الأسماء.
لكن أبو بكر بن عياش - وإن كان من رجال البخاري - ففى حفظه ضعف، فهو والمسعودي متقاربان، فلا بد من مرجح.
وقد وُجِدَ؛ فقد تابع المسعوديَّ: سفيانُ؛ فقال: عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال:
جاء ابن النواحة رسولًا من عند مسيلمة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
"لو كنتُ قاتلًا رسولًا؛ لقتلتك ولضربت عنقك".
أخرجه ابن الجارود (1046)، وابن حبان (4858 - الإحسان)، والبيهقي (9/ 211)، وأحمد (1/ 456)، والبزار (1681)، وقال:
"لا نعلم رواه هكذا إلا الثوري"!
قلت: قد وجدت له متابعًا، فقال أبو يعلى في "مسنده" (3/ 1264): حدثنا إبراهيم بن الحَجَّاج: نا سَلام أبو المنذر: نا عاصم ... به أتم منه.