وهذه متابعة قوية، سلام أبو المنذر (وفي الأصل: ابن المنذر! خطأ) صدوق يهم.
فالإسناد جيد.
وللحديث طريق أخرى من رواية قيس بن أبي حازم قال:
جاء رجل إلى ابن مسعود ... الحديث.
أخرجه الطبراني (8956) من طريق عبد الرزاق، وهذا في "المصنف" (10/ 11708) عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عنه.
وهذا إسناد صحيح.
2468 - عن ابن عباس قال: حدثتني أم هانئ بنت أبي طالب:
أنها أجارت رجلًا من المشركين يوم الفتح، فأتَتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فذست له ذلك، فقال:
"قد أَجَرْنا مَنْ أَجَرْت، وأمَّنَّا مَنْ أمَّنْتِ".
(قلت: حديث صحيح. رواه ابن الجارود بتمامه، والشيخان دون قوله: "وأمَّنا ... " من طريق آخر عنها).
إسناده: حدثنا أحمد بن صالح: ثنا ابن وهب قال: أخبرني عِيَاضُ بن عبد الله عن مَخْرَمَةَ بن سليمان عن كُرَيْبٍ عن ابن عباس.
قلت: إسناده على شرط مسلم، على لين في عياض بن عبد الله - وهو الفِهْرِيُّ المدني، ثم المصري -، ولكنه قد توبع على الحديث من طرق كما يأتي.