ثم قال:؟ إن هو؟ أي: عيسى؟ إلا عبد أنعمنا عليه؟ أي: بنبوتنا؟ وجعلناه مثلا لبني إسرائيل؟ أي: دليلا على تمام قدرتنا على ما نشاء حيث خلقناه من أنثى بلا ذكر وقد خلقنا حواء من ذكر بلا أنثى وخلقنا آدم لا من هذا ولا من هذا وخلقنا سائر بني آدم من ذكر وأنثى كما قال في الآية الأخرى:؟ ولنجعله آية للناس؟ [مريم: 21] أي: أمارة ودليلا على قدرتنا الباهرة؟ ورحمة منا؟ نرحم بها من نشاء

[199]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015