فصل في الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس ثم عروجه من هناك إلى السماوات وما رأى هناك من الآيات
ذكر ابن عساكر أحاديث الإسراء في أوائل البعثة وأما ابن إسحاق فذكرها في هذا الموطن بعد البعثة بنحو من عشر سنين وهو الأظهر
وقد ذكرنا الأحاديث الواردة في ذلك مستقصاة عند قوله تعالى:؟ سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير؟ [الإسراء: 1]
فلتكتب من هناك على ما هي عليه من الأسانيد والعزو والكلام عليها ومعها ففيها مقنع وكفاية. ولله الحمد والمنة
[234]