بينهم وبينهم ولم أنعم عينا

(وذكر موسى بن عقبة: أن أمراءه أشاروا عليه بأن يردهم إليهم فقال: لا والله حتى أسمع كلامهم وأعلم على أي شيء هم عليه)

فلما دخلوا عليه سلموا ولم يسجدوا له فقال: أيها الرهط ألا تحدثوني ما لكم لا تحيوني كما يحييني من أتانا من قومكم؟

فأخبروني ماذا تقولون في عيسى؟ وما دينكم؟

أنصارى أنتم؟

قالوا: لا

قال: أفيهود أنتم؟

قالوا: لا

قال: فعلى دين قومكم؟

قالوا: لا

قال: فما دينكم؟

قالوا: الإسلام

قال: وما الإسلام

قالوا: نعبد الله لا نشرك به شيئا

قال: من جاءكم بهذا؟

[172]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015