القرآن، وفي حديث نواس -يعني هذا- ما يدل على ما فسروا إذ قال: "وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا" ففي هذا دلالة على أنه يجيء ثواب العمل" انتهى.
قوله: "بينهما شرق": هو بفتح المعجمة وقد تكسر وبسكون الراء (?) بعدهما قاف؛ أي: بينهما فرق يضيء.
1466 - (9) [حسن صحيح] وعن ابن بريدة عن أبيه مرفوعاً:
"تعلموا {البقرة} و {آل عمران}، فإنهما الزهراوان، يظلان صاحبَهما يوم القيامة كأَنهما غمامتان، أو غيايتان، أو فِرقان من طيرٍ صوافَّ".
رواه الحاكم وقال: "صحيح على شرط مسلم".
1467 - (10) [صحيح] وعن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنهما عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إن اللهَ كتبَ كتاباً قبل أن يخلق السماواتِ والأرض بأَلفي عام، أنزل منه آيتين، ختم بهما سورة {البقرة}، لا يقرآن في دارٍ ثلاث ليال فيقربها شيطان".
رواه الترمذي -واللفظ له- وقال: "حديث حسن غريب"، والنسائي وابن حبان في "صحيحه" والحاكم؛ إلا أن عنده:
"ولا يقرآن في بيت فيقربه شيطان ثلاث ليال". وقال:
"صحيح على شرط مسلم".
1468 - (11) [حسن] وعن عُبيد بن عُميرٍ؛ أنه قال لعائشة رضي الله عنها:
أخبرينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قال: فسكتَتْ؛ ثم قالت: