وكذلك تقدم أحاديث كثيرة غريبة وشاذة متناً وإسناداً، لم أتعرَّض لذكر غرابتها وشذوذها (?)، والله أسأل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به؛ إنه ذو الطول الواسع، والفضل العظيم".
...
انتهى بفضل الله ومنّه كتاب "صحيح الترغيب والترهيب"
والتعليق عليه، سائلاً المولى سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العليا أن يُحْسن ختامي، وختامَ ذريتي، وأقاربي، وأحبابي حيثما كانوا، وأن يدخلنا جميعاً الجنةَ بسلامٍ {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}.
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.