والأمثلة كثيرة أجتزئ هنا مثالاً واحداً، وهو قولهم في الحديث (5) الآتي في آخر (8 - الصدقات/ 7): "وقد صححه الهيثمي". وهو لم يزد على قوله: "ورجاله رجال الصحيح"!! وقد ذكرت بعض الأمثلة الأخرى في مقدمة "ضعيف الترغيب"، وهو تحت الطبع مع هذا، يسر الله نشرهما (?).

17 - أوهام أخرى كثيرة لا يمكن حصرها سأكتفي بالإشارة إلى أرقامها، أو بعضها على الأقل، والرقم الذي فوقه خط خاص بما كان عجيباً أو فاحشاً منها:

([15] و38 و [116] و153 و [169] و175 و [194] و232 و329 و339 و351 و367 و396 و409 و434 و481 و492 و514 و521 و554 و588 و598 و604 و656 و691 و735 و755 و766 و793 و845 و862 و911 و919 و939 و942 و1017 و1042 و1043 و1049 و1064 و1086 و1091). وانظر المقطع (10) من المقدمة الأخرى.

وتحت أحاديث هذه الأرقام يجد القراء ما أشرت إليه من الأوهام، اكتفيت بالإشارة إليها دون توضيح نماذجها كما فعلت في التي قبل هذه، ولقد كنت أود أن أضرب للنماذج المذكورة كلها بعض الأمثلة، ولكنني شعرت أن المقدمة توسعت وطالت أكثر مما أردت، وفيما ذكر غنية وكفاية لكل مستبصر.

وهناك نماذج أخرى مما ينكر على المعلقين الثلاثة، سيأتي بيانها إن شاء الله تعالى في التعليق على أحاديث القسم الآخر من الكتاب، مع الإشارة إلى أنواعها في جوامع من الكلم في مقدمته كما فعلت هنا إن شاء الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015