[صحيح لغيره] وفي رواية له: سُئلَتْ عائشةُ وأُمُّ سلَمةَ: أيُّ العَملِ كانَ أحبَّ إلى رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قالتا (?):

"ما دِيمَ عليهِ وإنْ قَلَّ".

(يُحَجِّره) أي: يتخذه حجرة وناحية ينفرد عليه فيها.

(يثوبون) بثاء مثلثة ثم واو ثم باء موحدة؛ أي: يرجعون إليه ويجتمعون عنده.

3175 - (2) [صحيح] وعن أم سلمة قالت:

"ما ماتَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حتى كان أكْثَرُ صَلاتِه وهو جالِسٌ، وكانَ أحبَّ العَملِ إليهِ ما داوَمَ عليه العَبْدُ وإنْ كان شَيْئاً يَسيراً".

رواه ابن حبان في "صحيحه" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015