رواه البخاري ومسلم.
[صحيح] ولمالك والبخاري أيضاً: قالت:
"كان أحبّ العمل (?) إلى [رسول] الله [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] الَّذي يدومُ عليهِ صاحِبُه".
[صحيح] ولمسلم:
"كانَ أحبَّ الأَعْمالِ إلى الله أدْوَمُها وإنْ قَلَّ، وكانَتْ عائشَةُ إذا عمِلَتِ العملَ لَزِمَتْهُ".
[حسن صحيح] ورواه أبو داود. ولفظه: أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"اكْلُفوا مِنَ العَملِ ما تَطيقُونَ؛ فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تَملُّوا، وإنَّ أحَبَّ العَملِ إلى الله أدْوَمُه وإنْ قَلَّ. وكَانَ إذا عمِلَ عَملاً أثْبَتَهُ".
[صحيح] وفي رواية له [عن علقمة] (?) قال:
سَألتُ عائشةَ: كيفَ كانَ عملُ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ هَلْ كان يَخُصُّ شيْئاً مِنَ الأيَّامِ؟ قالتْ:
لا، كانَ عمله دِيمةً، وأيُّكمْ يَسْتَطيعُ ما كانَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يستطيع؟!
ورواه الترمذي، ولفظه:
"كان أحبَّ الأَعْمالِ إلى رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما ديمَ عليْهِ".