"أنْ تُطعِمَها إذا طعِمتَ، وتكسُوها إذا اكْتسَيتَ، ولا تضربِ الوجهَ، ولا تُقَبِّح، ولا تَهْجُرْ إلا في البيت".

رواه أبو داود، وابن حبان في "صحيحه"؛ إلا أنَّه قال:

"إنَّ رجلاً سألَ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ما حقُّ المرأَةِ على الزوجِ؟ " فذكره.

(لا تقبِّحْ) بتشديد الباء، أي: لا تسمعها المكروه ولا تشتمها، ولا تقل: قبَّحك الله، ونحو ذلك.

1930 - (9) [حسن لغيره] وعن عمرو بن الأحوص الجُشَمِي رضي الله عنه:

أنَّه سمعَ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في حِجةِ الوَداعِ يقولُ بعدَ أنْ حَمِدَ الله وأثْنَى عليه وذكَّرَ ووَعظَ ثمَّ قال:

"ألا واسْتَوْصوا بالنساءِ خَيْراً، فإنما هنَّ عَوانٍ عندَكم، ليسَ تملكونَ منهُنَّ شيْئاً غير ذلك، إلا أنْ يأْتينَ بفاحِشَةٍ مُبَيِّنةٍ، فإنْ فَعلْنَ، فاهْجُرُوهُنَّ في المضَاجع واضْرِبوهُنَّ ضَرْباً غيرَ مُبَرِّح، فإنْ أطعْنَكم فلا تَبْغوا عليهِن سَبيلاً، ألا إنَّ لكُم عَلى نِسائكم حقّاً، ولنِسائكُمْ عليكم حقّاً، فحقَّكم عليهِنَّ أنْ لا يوطِئْنَ فُرُشَكم مَنْ تكرهونَ، ولا يأْذَنَّ في بيوتِكُمِ لِمنْ تَكْرَهون، ألا وحَقُّهُنَّ عليكم أنْ تُحْسِنوا إليْهِنَّ في كِسْوَتِهنَّ وطعامِهِنَّ".

رواه ابن ماجه والترمذي وقال: "حديث حسن صحيح".

(عَوانٍ) بفتح العين المهملة وتخفيف الواو، أي: أسيرات.

1931 - (10) [حسن لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إذا صلَّتِ المرأَةُ خمْسَها، [وصامَت شهرَها] (?) وحصَّنَتْ فَرْجَها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015