الأعلام الغلبية قد (?) ينزعان عنه في غير نداء ولا إضافة ولا ضرورة.
وهو مما خفي على أكثر النحويين (?).
ومنه ماحكى سيبويه من قول بعض العرب (هذا يوم اثنين مباركًا) (?).
ومما جاء منه في الشعر قول مسكين الدارمي (?):
[21ظ]، 220 - ونابغة الجعدي في الرمل بيته ... عليه صفيح من رجام مُوَضّعُ
******
آخر المخطوطة أ:
كمل ذلك ولله الحمد يوم الاثنين خامس عشر ذى القعدة عام خمس وسبعين وثمان مئة. علقه الفقير إلى رحمة ربه القدير أضعف عباد الله، الراجي من الكريم المنان العفو عن ذنوبه وستر عيوبه، ومعاملته بالألطاف الخفية إسماعيل بن محمَّد بن إسماعيل بن أحمد بن علي بن أبي بكر بن سالم بن عبد العزيز الصبيبي، تاب الله عليه توبة نصوحا، من نسخة قويلت محل نسخة عليها بخط المصنف رحمه "الله" تعالى على ما ذكر بخط كاتب النسخة ما صورته:
كان في آخر الأصل المنقول منه هذا بخط المصنف رحمه الله ما نصه:
(سمع على جميع هذا الجزء بقراءته الشيخ الإِمام الفاضل المحقق شمس الدين أبو عبد الله محمَّد بن غالب بن يونس بن شعبة الأنصاري الجياني نفسه، فأجزت له أن يؤديه عني، واجزته أيضا جميع مصنفاتي ومروياتي نفعه الله وإياي بالعلم والعمل. وبلغنا بهما السؤل والأمل، بمنه وكرمه.
وكتبه محمَّد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك. والحمد لله وصلاته وسلامه على محمَّد وآله وصحبه وسلم أجمعين).