انتهى ما كان بخطه رحمه الله.
هذا في أول النسخة. وفي آخر النسخة- أعنى المنقول منها- ما صورته:
(كمل هذا المجموع، والحمد لله رب العالمين، وصلاته وسلامه على سيدنا محمد وآله الطاهرين وأصحابه أجمعين، علقه على حكم الاستعجال، وتقسم البال، أصغر عبيد الله أحمد بن يحيى بن محمَّد بن أحمد الأنصاري الغرناطي شهر بالرفاء، تاب الله عليه، وغفر له ولأبويه ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، يوم الأثنين الثامن عشر من شوال عام ثمانية وسبع مئة بمكة المعظمة المشرفة وبرباط الموفق منها، وحسبنا الله وكفى، والحمد لله وسلام على عباده
الذين اصطفى.
نقلته- أعنى الكتاب- بجملته من خط الشيخ الفقيه المحدث الفاضل الضابط أبي عبد الله الجياني رحمه [الله] ورضي عنه). آخر ما وجد في آخر النسخة التي نقل ذلك منها. وهذا ما وجد على الهامش (عارضت بالمنقول منه فصح والحمد لله وحده).
وبعده يقول (عارضته مرةً ثانية بالمنقول منه).
******
آخر المخطوطة ب:
وهذا آخر, والله أعلم , كمل المجموع المبارك إن شاء الله تعالى. والحمد لله وحده, وصلاته على محمد خير خلقه , وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه أجمعبن.
******
آخر المخطوطة ج .. :
كمل الكتاب بحمد الله ومنه وإحسانه. والصلاة على سيدنا محمد أشرف خلقه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا إلى يوم الدين، وذلك في نهار الخميس خامس شهر رمضان المعظم سنة ثلاث وخمسين وثمان مئة. حسبنا الله ونعم الوكيل.
علقه لنفسه على عجل حمزة بن أحمد بن علي الحسيني الشافعي. عفا الله عنه.