- تجرد الأعلام الغلبية من الألف واللام

- "مهيم" اسم فعل بمعنى "أخبر"

و "مهيم" اسم فعل بمعنى: أخبر.

******

- استعمال "أحد" في الإيجاب

وفي "ولا أقول إن أحدًا أفضل من يونًس بن مَتى" استعمال "أحد" في الإيجاب؛ لأن فيه معنى النفي، وذلك أنه بمعنى: لا أحَدَ أفضل من يونس.

والشيء قد يعطى حكم ما هو في معناه وإن اختلفا في اللفظ.

فمن ذلك قوله تعالى {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ} (?) فاجرى في دخول الباء على الخبر مجرى: أو ليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على (?) لأنه بمعناه.

ومن ايقاع "أحد" في الإيجاب المؤول بالنفي قولً الفرزدق (?):

219 - ولو سئلت عني نَوار وأهلُها (?) ... إذا أحد لم تنطق الشفتان

فأوقع "أحدًا" (?) قبل النفي؛ لأنه بعده بالتأويل، كأنه قال: إذا لم ينطق منهم أحد.

******

وفي قوله "وأقرع بن حابس" بلا ألف ولام شاهد على أن ذا الألف واللام من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015