- قلب الهمزة ياء

-استعمال "حيث" ظرف زمان بمعنى "حين"

الجر على العطف، والنصبَ على كونه مفعولًا معه، والرفعَ بالابتداء وحذف الخبر.

******

وقوله "راءينا ... المشركين" معناه أظهرنا لهم القوة ونحن ضعفاء. فجعل ذلك رياءً؛ لأن المراثي يظهر غير ما هو عليه.

ومن رواه بياءين حمله على "رياء" والأصل "رثاء" فقلبت الهمزة ياء لفتحها وكسر ما قبلها، وحُمل الفعل على المصدر وإن لم توجد الكسرة.

كما قالوا في " اخبت": واخبت، حملًا على يواخى (?) ومواخاة. والأصل: يُؤاخي ومؤاخاة، فقلبت الهمزة واوًا لفتحها بعد ضمة، وفًعل ذلك بهمزة الفعل الماضي. وإن لم توجد الضمة، لتجري على سنن المضارع والمصدر.

******

وفي قوله "حيث حوصر أشرف (?)، عليهم " حجة للأخفش [27ظ]، في جواز استعمال "حيث" ظرف زمان؛ لأن المعنى: حين حوصر أشرف عليهم (?) ومثله قول الشاعر (?):

198 - للفتى عقل يعيشُ به ... حيث تهدى ساقه قدمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015