مقصور على السماع، كاتزر، واتكل من الغيظ. ومنه قراءة ابن محيصن {فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اتُمِنَ أَمَانَتَهُ} (?) بألف (?) وصل وتاء مشددة.
*****
وفي "ومالنا والرملَ" شاهد على وجوب نصب المفعول معه بعد الضمير المجرور في نحو: مالك وزيدًا، و: ما شأنك وعمرًا، و: حسبك وأخاك درهمْ. وإنما وجب نصب ما ولي الواو في هذه الأمثلة وشبهها لأنَ متلوها ضمير مجرور، ولا يجوز العطف عليه إلا باعادة الجار.
فلو كان بدلَ الضمير ظاهرْ جاز الجر والنصب، نحو: (ما لزيدٍ والعرب (?) يسبها).
وأجاز الأخفش والكوفيون العطف على الضمير المجرور دون اعادة الجار (?)، فيجوز على مذهبم "مالنا والرملَ" بالجر.
وروى الأخفش في:
993 - فحسبك والضحاك سيفْ مهندُ (?)