- نصب المضارع ورفعه في جواب "لعل"

- كسر همزة "إن" بعد واو الحال

[23و] وفي" لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه" جواز الرفع باعتبار عطف الفعل على الفعل، وجواز النصب باعتبار جعل "فيسب" جوابًا ل "لعل"، فإنها مثل "ليت" في اقتضائها جوابًا منصوبًا، وهو (?) مما خفي على أكثر النحويين.

ونظير جواز الرفع والنصب في "فيسب نفسه" جوازهما في {لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ} (?). نصبه عاصم ورفعه الباقون (?). وفي {فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى} (?). نصبه حفص ورفعه الباقون (?).

*****

وليس في حديث البراء إلا وقوع "إن" بعد واو الحال. وهو أحد المواضع التي يستحق فيها كسر "إن".

ونظيره قوله تعالى {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} (?) ومن نظائره العربية قول الشاعر (?):

172 - سئلت وإني موسر غير بَاخل ... فجدت بما أغنى الذي جاء سائلا

*****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015