ويجوز في "لعله أن يخيفف عنهما" (?) إعادة الضميرين إلى الميت باعتباركونه انسانا، وباعتبار كونه نفسًا.
ونظيره في جعل أمرين متضادين لشيء واحد قوله تعالى {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى} (?) فاَفرد اسم "كان" باعتبار لفظ "مَن" وجمع الخبر باعتبار المعنى.
ويجوزكون الهاء (?) من العله " ضمير الشأن، وكون الضمير من "يخفف عنهما" (?) ضمير النفس، وجاز تفسير ضمير الشأن ب "أن" وصلتها مع أنهما (?) في تقدير مصدر لأنهما (?) في حكم جملة، لاشتمالهما (?) على مسند ومسند إليه.
ولذلك سدت مسد مطلوبى "حسب" و" عسى" في نحو {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ} (?)، وفي {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} (?).
ويجوز فى قول الأخفش أن تكون "أن" زائدة مع كونها ناصبة، ونطرها (?) بزيادة الباء و "مِن" مع كونهما جارتين (?)
ومن تفسير ضمير الشأن ب "أن"وصلتها قول عمر رضي الله عنه: (فما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فَعَقرتُ حتى ما تقلني رجلاي) (?).
*****