ومنه قول رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم - (لعل نزعها عرق) (?)، أي: لعلها.
ونظائره في الشعر كثيرة.
وإن كان الضمير ضمير الدجال فنظيره رواية الأخفش: (إن بك مأخوذ أخواك)، والتقدير: إنك بك مأخوذ أخواك (?) ونظيره من الشعر قوله (?).
170 - فليتَ دفعتَ الهمَّ عني ساعةً ... فبتنا على ما خيلتْ ناعمَي (?) بالِ
أراد: فليتك، ومثله قول الآخر (?)
171 - فلو كنتَ ضبيًا عرفتَ قرابتي ... ولكن زنجى عظيمُ المشافر
أراد: ولكنك زنجي، ويروى: ولكن زنجيًا، على حذف الخبر.
ومن روى "مكتويًا" فيحتمل أن يكون اسم "إن" محذوفًا على ما تقرر في رواية الرفع، و "كافر" مبتدأ، وخبره "بين عينيه" و "مكتوبا" حال.
أو يجعل "مكتويًا" اسم "إن" و "بين عينيه" خبر، و" كافر" خبر مبتدأ، والتقدير هو كافر.
ويجوز رفع "كافر" ب "مكتوب" وجعلُه سادًا مسد خبر "إن،" كما يقال: إنَّ قائمًا الزيدان وهذا مما انفرد به (?) الأخفش.