والثانية في علم النجوم: جزء من ستين جزءاً من الدقيقة، وجمعها: ثوان.
وكذلك الثالثة والرابعة والخامسة كل واحدة منها جزء من ستين جزءاً من التي قبلها.
ي
[الثَّناء]: الذكر بالخير والكلام الجميل.
ي
[الثِّناء]: عقال البعير ونحوه إِذا عقل بحبل مَثْنِي، وكل واحد منهما ثِناء. قال أبو زيد: يقولون: عقلت البعير بثِنَايَيْنِ، غير مهموز الألف: إِذا عقلتَ يديه جميعاً بحبل أو بطرفي حبل.
قال الخليل: يظهرون الياء في الثنايين بعد الألف، وهي المدة التي كانت فيها، ولو مُدّ لكان صواباً، كما يقال: سماء وسماآن وسماوان.
ي
[الثِّناية]: الحَبْلُ، قال (?):
والحَجَرُ الأَخْشَنُ والثِّنَايَهْ
ي
[الثَّنِيّ]: الذي قد ألقى ثَنِيَّتَيْه الراضعتين ونبتت له ثنيتان أُخريان. والظبي يكون ثنيًّا ثم لا يزيد على الإِثناء، وسائر الدواب يثني ثم يربع ولا يُسْدِس إِلا الإِبل: قال القُتَيْبِيّ (?): الثنيّ من المعز والبقر: ما تمت