[التعقية]: عقّى بسهمه: إذا رفعه في الهواء. وعقّى الطائر: إذا ارتفع في طيرانه.
ب
[المعاقبة]: عاقبه في ركوب الدابة: إذا ركب أحدهما مرّة والآخر مرة، قال حاتم الطائي (?):
إذا كنْتَ ربّاً للقلوص فلا تدعْ ... رفيقك يمشي خلفها غير راكب
أنِخْها وأردفه فإنْ حملتْكُما ... فذاك وإن كان العقاب فعاقب
وكلّ شيء جاء بعد شيءٍ فقد عاقبه.
وعاقبه: من العقوبة.
والمعاقبة: المجازاة، قال الله تعالى (?):
وَإِنْ عااقَبْتُمْ فَعااقِبُوا بِمِثْلِ ماا عُوقِبْتُمْ بِهِ.
قيل: إن هذا منسوخ بقوله تعالى:
وَاصْبِرْ وَماا صَبْرُكَ إِلّاا بِاللّاهِ (?). وقيل:
إنه ثابت في كل مظلوم له أن يقتصّ من ظالمه، قال النابغة (?):
ومَنْ أطاع فعاقبه بطاعته ... كما أطاعك وأدلله على الرَّشَد
ومَنْ عصاك فعاقبه معاقبةً ... تنهى الظلومَ ولا تقعد على ضَمَدِ
وقول الله تعالى (?): وَإِنْ فااتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوااجِكُمْ إِلَى الْكُفّاارِ فَعااقَبْتُمْ قيل:
معناه فأصبتم عقبى من غنيمة فآتوا مَنْ ذهبت زوجته إلى الكفار مما غنمتم مثل ما