وعِرْق الجسد: كذلك.
ويقال: في الشراب عِرْقٌ من ماء، وعِرْقٌ من حموضة، ونحو ذلك.
وفي فلان عِرْقٌ من العبودية: أي خِلْط.
ويقولون: تداركه أعراق خير وأعْرَاق شر.
ويقولون: العِرْق جرّار، قال يهجو رجلًا (?):
جرى طَلَقاً حتى إذا قيل سابقٌ ... تداركه أعراق سوءٍ فبلَّدا
ويروى:
تداركه عِرْق الحِران ...
وفي حديث (?) النبي عليه السلام:
«من أحيا أرضاً ميتةً فهي له، وليس لعِرْقٍ ظالمٍ فيها حق»
: وهو أن يحيي الرجل أرضاً، ثم يبني فيها آخر ويغرس، أو يعمل عملًا بغير أمر صاحبها، فذلك العمل هو العِرْق الظالم.
قال بعضهم: العروق أربعة: عرقان ظاهران وهما الغرس والبناء، وعرقان باطنان وهما البئر والمَعْدِن.
والعِرْق: نباتٌ أصفر يُصبغ به، والجميع:
العروق.
وعِرْقُ الثرى: الأصل الذي ينشأ منه، قال متمم (?):
وعددتُ آبائي إلى عرق الثرى ... ودعوتهم فعلمتُ أن لم يسمعوا
ويقال: لبنٌ حديث العِرق: أي قريب العهد بالضرع، لم يتغير طعمه، قال ابن هَرْمة (?):