لغيرنا»
هذا النهي منه عليه السلام عن الضرح مع التمكن من اللحد، فإِن دعت الضرورة إِلى الضرح جاز، وهو قول أبي حنيفة.
ويقال: ضرحت الشيءَ: إِذا نَحيَّتُه في ناحية.
ب
[ضَرِبَت] الأرض: من الضريب، وهو الصقيع. ومكان ضَرِبٌ.
ز
[ضَرِزَ]: رجلٌ ضَرِزٌ: شديد، بخيل.
س
[ضَرِسَ]: ضَرِسَ الزمانُ: إِذا اشتد على الناس.
ويقال: أكل شيئاً فضَرِس منه: أي كَلَّت أسنانه. والضَّرَس: يكون من أكل الشيء الحامض.
ورجلٌ ضَرِسٌ: صعب الخُلُق.
ع
[ضَرِعَ] الرجل ضَرَاعةً وضَرَعاً: إِذا ذَلَّ وضعف، وهو ضَرِعٌ وضارع، ويروى قولُ طَرَفَه (?):
وما أنا بالواني ولا الضَّرَعِ الغمرِ
بكسر الراء ويروى بفتحها، قال الأحوص (?):
كَفَرْتَ الذي أسدَوا إِليك ووَسَّدوا ... من الحسن إِنعاماً وجَنْبُكَ ضارعُ