و

والضَّرَع: الدعاء والتذلل، يقال: ضَرِع إِليه، وضَرِعَ له.

م
[ضرم]:

[ضَرِمَ]: ضَرِمت النارُ ضَرَماً: إِذا التهبت.

وضَرِمَ الرَّجُلُ والسَّبُع: إِذا اشتد جوعه، قال (?):

لا تراني والغاً في مجلس ... في لحوم القوم كالسَّبْع الضَّرِمْ

أراد السَّبُع فخفف.

والضَّرَم: شدة العَدْو، يقال: فرسٌ ضَرِمُ العَدْو.

وضَرِمُ الرِّقاق: وهو تراب لين، قال امرؤ القيس (?):

رقاقها ضَرِمٌ وجَرْيُها خَذِمٌ ... ولحمها زيمٌ والبطن مقبوبُ

أي: إِذا جرت على الرقاق اضطرم من شدة جريها.

[ضرا]

و [ضَرَا] بالشيءِ ضراوةً: إِذا لزمه.

والضراوة: العادة، يقولون: قَطْعُ الضَّراوة عَداوة.

وضَرِيَ الكلبُ بالصيد: إِذا تعوَّده، فهو ضارٍ به.

وضَرِي الإِنسانُ باللحم: أي اعتاده حتى لا يكاد يصبر منه،

وفي الحديث (?): «إِن للَّحم ضراوة كضراوة الخمر، وإِن اللّاه عز وجل يبغض اللحم وأهله»

وفي حديث آخر (?): «اتقوا هذه المجازر فإِن لها ضراوة كضراوة الخمر»

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015