والضَّرَع: الدعاء والتذلل، يقال: ضَرِع إِليه، وضَرِعَ له.
[ضَرِمَ]: ضَرِمت النارُ ضَرَماً: إِذا التهبت.
وضَرِمَ الرَّجُلُ والسَّبُع: إِذا اشتد جوعه، قال (?):
لا تراني والغاً في مجلس ... في لحوم القوم كالسَّبْع الضَّرِمْ
أراد السَّبُع فخفف.
والضَّرَم: شدة العَدْو، يقال: فرسٌ ضَرِمُ العَدْو.
وضَرِمُ الرِّقاق: وهو تراب لين، قال امرؤ القيس (?):
رقاقها ضَرِمٌ وجَرْيُها خَذِمٌ ... ولحمها زيمٌ والبطن مقبوبُ
أي: إِذا جرت على الرقاق اضطرم من شدة جريها.
و [ضَرَا] بالشيءِ ضراوةً: إِذا لزمه.
والضراوة: العادة، يقولون: قَطْعُ الضَّراوة عَداوة.
وضَرِيَ الكلبُ بالصيد: إِذا تعوَّده، فهو ضارٍ به.
وضَرِي الإِنسانُ باللحم: أي اعتاده حتى لا يكاد يصبر منه،
وفي الحديث (?): «إِن للَّحم ضراوة كضراوة الخمر، وإِن اللّاه عز وجل يبغض اللحم وأهله»
وفي حديث آخر (?): «اتقوا هذه المجازر فإِن لها ضراوة كضراوة الخمر»
...