وقيل: الإِضلال عن الثواب. وقيل:
الإِضلال: العِقاب، سماه باسم المُجَازى عليه، ومن ذلك قوله: وَيُضِلُّ اللّاهُ الظّاالِمِينَ (?). وقوله: أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللّاهُ (?) أي من سمّاه اللّاه ضالًّا وحَكَمَ بإِضلاله، وكذلك قوله: لاا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ (?).
وأضَلَّه: أي وجده ضالًّا. وقوله تعالى:
وَأَضَلُّوا كَثِيراً (?): أي ضلوا بها، لأن الأصنام لا فعل لها، ولا يجوز أن يقال: إِن اللّاه تعالى يُضِلُّ عن الدين لأنه أمر به وذمَّ من ضلَّ عنه ومن أضلَّ غيره، قال تعالى: وَماا أَضَلَّناا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (?)؛ وقال: وَماا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً (?).
ويقال: أضلَّ الشيءَ: إِذا أضاعه.
وأضلَّ القومُ الميتَ: إِذا دفنوه. قال النابغة (?):
وآبَ مضلُّوه بعينٍ جَليَّةٍ ... وغُودر بالجولان حزمٌ ونائلُ
ب
[التَّضْبيب]: بابٌ مضبَّبٌ: عليه ضِباب الحديد.