يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ (?). وقرأ الكوفيون: لَيُضِلُّونَ بِأَهْواائِهِمْ (?) بضم الياء في «الأنعام»، وكذلك في «يونس» قوله: رَبَّناا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ (?)، وقوله في «إِبراهيم» أَنْدااداً لِيُضِلُّوا (?)، وقوله:
لِيُضِلَّ* (?) في الحج، و «لقمان» و «الزمر» بضم الباء ووافقهم نافع، وابن عامر ويعقوب إِلا في الذي في «الأنعام» و «يونس» ففتحوا، والباقون بفتح الياء، واختلف عن يعقوب في «الحج والزمر».
وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم: يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا (?) بضم الياء وفتح الضاد، وقرأ الحسن بضم الياء وكسر الضاد. أي: يُضِل به الذين كفروا مَنْ يقبل منهم، وكذلك عن يعقوب في رواية. والباقون بفتح الياء وكسر الضاد وقوله تعالى: يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً (?)؛ قيل:
الإِضلال ههنا عن زيادة اللطف.