[آمَنْتُ] الرجلَ: إِذا أعطيتُه الأمان. واللّاه عز وجل المُؤْمِنُ لعباده من أن يظلم، قال اللّاه تعالى: الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ (?).
وآمَنَ بِاللّاهِ*: أي صدَّق. والإِيمان:
التصديق، قال اللّاه تعالى: وَماا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَناا (?).
وكان نافع في رواية وأبو عمرو يخففان همزة «مُؤْمِنٌ» * و «يُؤْمِنَّ» * ونحو ذلك في جميع القرآن.
والإِيمان في الشريعة: اسم لجميع الطاعات واجتناب المعاصي. هذا قول المعتزلة والزيديّة وبعض الخوارج.
وقال بعضهم: هو الإِقرار والمعرفة باللّاه تعالى وبكل ما جاء من عنده. وهو قول بعض أهل الرأي.
وقالت المرجئة: هو الإِقرار والمعرفة بما جاء من عند اللّاه تعالى مما أجمعت عليه الأمة.
وقالت الكرّامية: الإِيمان: الإِقرار باللسان فقط، والمنافق مؤمن.
وقالت الأشعرية: الإِيمان: التصديق.
وقالت الجهميّة: الإِيمان: المعرفة فقط (?).
والقول الصحيح هو الأول، لقوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّاهِ وَرَسُولِهِ ... * (?) الآية، وقوله قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ... (?). ثم وَصَفَهم بصفاتهم.
ر
[أَمَّرَه] على القوم: أي جعله أميراً عليهم.