ن
[أمن]

هـ‍

[أَمِنَ] أَمْناً، فهو آمِنٌ: قال اللّاه تعالى:

وَمَنْ دَخَلَهُ كاانَ آمِناً (?). قيل: معناه:

كان آمناً من العقاب إِذا أقام حقوق اللّاه تعالى. وقيل: الأَمان للصيد. وقيل: آمناً من القتال.

فأما الحدود فتقام على من جنى فيه.

وهذا قول الشافعي.

ر

وقال أبو حنيفة: لا يقام الحدُّ على من جنى فيه حتى يلجأ إِلى الخروج منه.

ويقال: أَمِنْت الرجلَ على سِرِّي: أي ائتمنتُه. قال اللّاه تعالى: هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ (?) وقوله مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطاارٍ (?) قيل: الباء بمعنى على. وقيل:

الباء لإِلصاق الأمانة، كقوله تعالى:

وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (?). وكان نافع في رواية وأبو عمرو يليّنان همزة «تَأْمَنْهُ».

هـ‍

[أمهت]

[أَمِهْتُ] الشيءَ: إِذا نسيتُه. وعن ابن عَباس وعكرمة أنهما قرآ: وادّكر بعد أَمْه (?) بفتح الهمزة وسكون الميم، أي بعد نسيان.

... الزيادة

الأفعال

ر

[آمر]

[آمَرَ] اللّاه تعالى القومَ: أي كثَّرهم. وقرأ يعقوب: آمرنا مترفيها (?) أي كثّرنا.

ويحكى ذلك عن نافع وابن كثير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015