قال (?):
لِيُبْكَ يزيدٌ ضارعٌ لخصومةٍ ... وآخر ممن طوَّحَتْه الطوائحُ
كأنه لما قال: (لِيُبْكَ يَزيدٌ) قيل: مَنْ يبكيه؟ فقال: ضارع لخصومة؛
وفي الحديث (?): «كان عليٌّ يسبِّح في الركعتين الأخريين في الصلاة فيقول:
سبحان الله والحمد للّاه ولا إِله إِلا الله والله أكبر»
قال أبو حنيفة: التسبيح جائز، والقراءة أفضل؛ وقال الشافعي: لا يجزئ التسبيح عن القراءة، والتسبيح للّاه تعالى، ولا يجوز لغيره، لأنه أعلى منازل التنزيه والتعظيم الذي لا يستحقه إِلا هو.
خ
[التسبيخ]: التخفيف، يقال: سَبَّخَ الله عنك الحمى: أي خففها،
وفي الحديث (?) أن عائشة سمعها النبي عليه السلام تدعو على سارقٍ سرق لها شيئاً فقال صلى الله عليه وسلم: لا تُسَبِّخِي عنه بدعائك عليه»
د
[التسبيد]: استئصال شعر الرأس.
ويقال: التسبيد: ترك التدهن والغَسْل،