التعظيم. يقال: سَبَّح اللهَ تعالى، وسَبَّح له. قال الله تعالى: كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً (?)، وقال تعالى: يسبح له السَّمااوااتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلّاا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ. (?)
فتسبيحُ العُقَّال حقيقة، وتسبيح ما لا يعقل مجاز، بمعنى: أنه يسبح الله تعالى من أجله.
وَسَبَّح للّاه تعالى: أي صلى، قال عز وجل: فَلَوْ لاا أَنَّهُ كاانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (?)، وقال: فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا (?)، وقال تعالى: يُسَبِّحُ لَهُ فِيهاا بِالْغُدُوِّ وَالْآصاالِ (?). قرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم بفتح الباء وكذلك عن الحسن، والباقون بكسر الباء؛ فالقراءة الأولى على ما لم يُسَمَّ فاعله، فلما ذَكر الفعلَ عُلم أن له فاعلًا، كما يقال: ضُرب زيدٌ عَمْرو، فلما ذكر المضروب عُلم أن له ضارباً فذكرته وأضمرت له فعلًا تقديره ضربه عمرو؛