وفي الحديث (?): «قيل للنبي عليه السلام: ما علامة الفرقة المارقة؟ قال:
التسبيد فيهم فاشٍ»
قيل: هو الحلق، وقيل: ترك التدهن والغسل، لِما
روي أن ابن عباس قدم مكة مُسْبِداً رأسَه فأتى الحجرَ فقبَّله وسجد عليه.
وسَبَّدَ الفرخُ: إِذا بدا ريشُه.
وسَبَّد الشَّعرُ بعد الحلق: أي خرج.
[التسبيط]: سَبَّطَت الناقة بولدها، إِذا أخدجت ورمت به.
غ
[التسبيغ]: سَبَّغت الناقةُ، بالغين معجمةً: إِذا ألقت ولدها قد أشعر.
ل
[التسبيل]: سَبَّل مالَه: أي جعله في سبيل الله،
وفي الحديث (?) عن عمر قال: «أَصَبْتُ أرضاً بخيبر ما أصبت مالًا أنفس منها عندي، فأتيت النبيَّ عليه السلام فاستأمرته فقلت: إِني أريد أن أتقرب بها إِلى الله تعالى، فقال: حَبِّس الأصل، وسَبِّل الثمرَ» يعني بالتحبيس:
الوقف. قال: فتصدق بها عمر صدقةً لا يباع أصلها ولا يورث.
...