حِسااباً (?) وقوله تعالى: ماا لَكُمْ لاا تَرْجُونَ لِلّاهِ وَقااراً (?) أي: لا تخافون لله عظمة، قال أبو ذؤيب الهذلي (?):
إِذَا لَسَعَتْهُ النحلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَها ... وخَالَفها في بَيْتِ نُوْبٍ عَواسِلِ
وقيل: معنى يَرْجُونَ* في الآية: أي يطمعون. وقوله تعالى: قَدْ كُنْتَ فِيناا مَرْجُوًّا قَبْلَ هاذاا (?) أي: مؤملًا برجى فيك الخير.
ع
[رَجَعَ]: الرُّجوع: نقيض الذهاب.
يقال: رجع رجوعاً، فهو راجع، ورجعته أنا رجعاً، فهو مرجوع أي مردود، يتعدى ولا يتعدى، قال الله تعالى: وَإِلَى اللّاهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ* (?) وقال: وَإِلَيْناا تُرْجَعُونَ (?) قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي، بفتح التاء وكسر الجيم، ووافقهم نافع في قوله وظنوا أنهم إلينا لَا يَرْجِعُونَ (?) دون قوله: أَنَّكُمْ إِلَيْناا لاا تُرْجَعُونَ (?)، والباقون بضم التاء وفتح الجيم، وهذا اختيار أبي عبيد. وقرأ أبو عمرو: واتقوا يوما تَرْجِعُونَ فيه إلى الله (?) بكسر الجيم، والباقون بفتحها، وهو رأي أبي عبيد، وقرأ نافع وحفص عن عاصم يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ (?) بضم الياء