والرَّجْمُ: الشتم، قال الله تعالى:
لَأَرْجُمَنَّكَ (?) أي: لأشْتُمَنَّكَ، ومن ذلك صار الرجم بالحجارة تأويله الشتم في العبارة؛ وقوله تعالى: وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (?)
قال ابن عباس:
أي تشتمون. وقال قتادة: هو الرجم بالحجارة.
والرجم: الظن لا يوقف على حقيقة أمره، قال الله تعالى: رَجْماً بِالْغَيْبِ (?).
ن
[رَجَنَ] بالمكان رُجُوناً: أي أقام به.
ورَجَنَ الرجل دابته رَجْناً: إِذا أساء عَلْفَها حتى تهزل مع الحبس، ورَجَنَتْ هي. قال [رؤبة] (?):
لَوْ لَمْ تكن عامِلها لَمْ أَسْكُنْ ... بِها ولم أَرْجُن بها في الرُّجَّنِ
و [رَجَوْتُ] الأمرَ رجاءً: أي أمَّلته. قال الله تعالى: يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخاافُونَ عَذاابَهُ (?) قال (?):
أَتَرْجُو بَنُو مَرْوَانَ خَوْفي وطاعتي ... وقَوْمي تميمٌ والفلاةُ ورائيا
ورَجَوْتُهُ رجاء: أي خفته. قال الله تعالى: لاا يَرْجُونَ لِقااءَناا* (?) أي: لا يخافون عقابنا. وقيل: أي لا يطمعون في ثوابنا. وكذلك قوله: لاا يَرْجُونَ نُشُوراً (?)، وكذلك قوله: لاا يَرْجُونَ