والباقون بالفتح. وكان يعقوب يقرأ جميع ما في القرآن من قوله تَرْجِعُ الأمور (?) وتَرْجِعُونَ (?) ونحو ذلك بكسر الجيم. فأما قوله تعالى: قاالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (?) فقيل: هو كما يخبر الجبار عن نفسه بلفظ الجميع، كقوله تعالى:
إِنّاا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ (?) وقيل:
ارْجِعُونِ على تكرير اللفظ: أي أُرْجِعْنِ أُرْجِعْنِ. ويقال: رَجَعْتُ الشيءَ رَجْعة ورِجْعة بالفتح والكسر.
ورَجْع الجواب: رَدُّه. قال الله تعالى:
يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ (?).
ورَجْع الرَّشْقِ والرمي: ما يَردُّ عليه.
ورجعت الناقة رِجاعاً: إِذا ظهر أنها حملت ثم لم يكن بها حمل.
والرَّجْع: رَجْع الدابة يديها في السير، وهو الخطو، قال أبو ذؤيب (?):
يَعْدُو به نَهْدُ المُشَاشِ كَأَنَّهُ ... صَدَعٌ سَلِيمٌ رَجْعُهُ لا يَظْلَعُ
نَهْدُ المشاش: خفيف القوائم.
والصَّدَعُ: الوسط المعتدل من كل شيء.
شبه الفرس في عدوه بظبي لا صغير ولا كبير.
ح
[رَجَحَ]: رُجْحَان الميزان معروف.