[خَلَفت] الثوب خلفاً: إِذا أخرجت وسطه البالى منه ثم لفقته.
وخَلَف في قومه خلافة، قال الله تعالى:
اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي (?).
وخلوف فم الصائم: تغير رائحته،
وفي الحديث (?): «خُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك الأذفر».
قال الشافعي (?). يكره السواك بعد الزوال للصائم لأنه يقطع الخلوف. وقال أبو حنيفة: لا يكره لأن الثواب على الصوم لا على الخلوف.
ويقال: خلف الرجل: إِذا أفسد ولم يصلح.
من قولهم: هو خلف سوء.
وخَلَف الرجل عن خلق أبيه: أي تغير.
ويقال: خلف الله تعالى عليك: أي كان خليفة من فقدته عليك.
والخلف: الاستقاء، والخالف: المستقي.
ويقال: أتينا والحي خلوف أي غُيَّبٌ.
ق
[خَلَق] الله تعالى الخلق: أي أوجدهم بعد العدم، قال الله تعالى: وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً (?) وقرأ حمزة والكسائي بالنون والألف، والباقون بالتاء.
والخَلْق: التقدير، يقال: خَلَق الخياط الثوب: إِذا قدَّره قبل القطع.