ومنها: رباط الشيخ أبي القاسم بن كلالة الطيبي بالمسعى قرب هذا الرباط، وتاريخه سنة أربع وأربعين وستمائة1.
ومنها بالمسعى أيضا: رباط المروة على يسار الذاهب إليها يقال له رباط التميمي والذي وقفه هو الشخ أبو العباس ويقال: أبو جعفر أحمد بن غبراهيم بن عبد الملك بن مطرق التميمي المرين الفنجيري2، وقفه على الفقراء من أهل الخير والدين والفضل من العرب والعجم المتأهلين وغيرهم، على ما يليق بكل واحد منهم من المنازل، في العشر الأوسط من شوال سنة عشرين وستمائة، ووقف عليه الحمام الذي بأجياد، وقد ظفرت بكتاب وقف الحمام ثم ذهب مني3.
وبأعلى مكة عدة ربط، منها: رباط علي بن أبي بكر بن عمران العطار المكي، ولم يثبت وقفه إلا بعد موته، في سنة موته وهي سنة إحدى وثمانمائة4.
ومنها: رباط يعرف بأبي سماحة لسكناه به قرب المجزرة الكبيرة من أعلاها على يمين الذاهب إلى المعلاة، وقفه الأمير قايماز بن عبد الله السلطاني سلطان الروم والأرمن أبي الفتح قلج بن أرسلان بن مسعود بن قلج أرسلان بن مسعود بن قلج أرسلان السلجوقي على المجاورين والمقيمين والمنقطعين بمكة من أصحاب الإمام أبي حنيفة في سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، هذا معنى ما في الحجر الذي على بابه5.
ومنها: بأعلى مكة أيضا ثلاثة ربط، يقال لها ربط الأخلاطي، بعضها وقف على النساء الحنفية من المجاورات والقادمات، وبعضها وقف على أهل مدينة أخلاط الصالحين القاصدين لبيت الله الحرام، وبعضها وقف في سنة تسعين وخمسمائة6، وبعضها في سنة إحدى وتسعين وخمسمائة7.
ومنها: رباط يقال له: رباط الوتش بتاء مثناة من فوق وشين معجمة قرب هذا الرباط.
ومنها: رباط العطية بن خليفة المطيرن8 أحد تجار مكة في عصرنا.
وبزقاق الحجر بمكة رباطان.