أحدهما: رباط المعز إبراهيم بن محمد الأصبهاني سبط الشيخ قطب الدين القسطلاني1 وقفه على الفقراء والمساكين المجاورين بمكة من أهل الخير والديانة من أي صنف كانوا من العرب والعجم، في سلخ رجب سنة تسع وأربعين وسبعمائة2.

والثاني: رباط السيدة أم الحسين بنت قاضي مكة شهاب الدين الطبري وقفته على الفقراء والمساكين في شعبان سنة أربعة وثمانين وسبعمائة3.

وبسوق الليل عدة ربط: منها رباط يقال له: رباط سعيد الهندي لسكناه فيه وما عرفت واقفه ولا تاريخه.

ومنها: الموضع الذي يقال له: بت المؤذنين، وواقفه هو واقف رباط الخوزي على شرطه، وتاريخ وقفه سنة سبع عشرة وستمائة4.

ومنها: الموضع الذي يقال له: زاوية أم سليمانن وتاريخها سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة5.

وبأجياد عدة ربط: منها الموضع الذي يقال له: رباط الزيت لا أعرف واقفه ولا متى وقف.

ومنهاك رباط يقال له: رباط غزي بغين وزاي معجمتين وقفه على بن محمد المصري على الفقراء والمساكين المجردين من أي جنس كان من المسلمين سنة اثنتين وعشرين وستمائة.

ومنها: رباط يعرف برباط الساحة، وكان موجودا في أثناء القرن السابع، ووقفه جماعة من النسوة، منهن والدة الشيخ قطب الدين القسطلاني على الفقراء والغريبات المتدينات.

ومنها: الرباط المعروف برباط ربيع، وهو واقفه على موكله في ذلك السلطان الملك الأفضل نور الدين علي6 ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، وتاريخ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015